الإمام الذي أبكى 200 ألف مصلي
الإمام الذي أبكى 200 ألف مصلي
الشيخ عمر القزابري، من مواليد سنة 1974 بمراكش، تلقى القرآن على يد والده
الشيخ أحمد القزابري وهو من علماء مراكش البارزين، وختم القرآن وعمره 11 سنة،
وبعد حصوله على شهادة الباكالوريا (الثانوية العامة) في التعليم الأصيل من مدرسة إبن يوسف بمراكش،
سافر إلى السعودية حيث حضر دروسا بالمعهد الإسلامي بمكة سنة 1997 ، ومارس الإمامة في مسجد الجامعة بجدة .
وخلال مقامه بالسعودية تلقى القزابري القرآن على يد عدد من كبار المشاييخ، منهم الشيخ محمود إسماعيل، من علماء الأزهر،
والشيخ الفاه الموريتاني، قبل أن يعود إلى المغرب ويتولى الخطابة في مسجد الريان بحي الألفة في الدار البيضاء
حيث كانت خطبته تستقطب آلاف المصلين، بعد ذلك قرر القزابري العودة إلى تعميق دراساته القرآنية،
حيث أقام في القاهرة دورة دراسية لختم القراءات العشر على يد الشيخ أحمد عيسى المعصراوي
.. شيخ عموم القراء بمصر،والشيخ حاليا يشغل منصب إمام مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء
يقول الشيخ عمر القزابري في مقابلة له مع قناة اقرأ انه حفظ القرآن دون الحادية عشر من عمره على يد السيد الوالد و الذي ترك الأثر الأعظم في حياته ، الذي كان قمة في التواضع مع علمه وفهمه، وكان رحمه الله متعلقا متأدبا بآداب
القرآن.. الخوف من الآخرة يقض مضجعه فيقوم ليله مناجيا تاليا باكيا
وكان يعيش على فطرة دون تكلف ولا تصنع رحمه الله، وكان لا يستأنس إلا بأمرين اثنين :
كتاب الله وبيت الله الحرام، فمن خلال معاشرته وصحبته، تأثرت به كثيرا وإن كنت أرى أن بيني وبينه
رحمه الله مراحل ومفاوز، فإني أطمع من ربي أن يجمعني به وإياكم في جنات النعيم ..
كان الشيخ عمر متأثرا جدا بالشيخ محمد رفعت الذي – كما وصفه - يأخذ بمجامع قلبي رحمه الله، لأنه
استطاع أن يجسد معاني القرآن الكريم بصوته كما لم يجسده أحد
من أقرانه، فلم يكن تفرده بقوة الصوت وطلاوته، إنما تفرده
في خشوع غريب وفي تصوير للمعاني فريد .
يقول عنه الشيخ أبو العينين شعيشع ''
إن الشيخ رفعت لم يأت مثله من يرتل ترتيله بإيمانه وخشوعه وإحساسه ''.
'' التي التقته بالمسجد وحاورته حول العديد من القضايا، ابتداء من تعيينه إماما راتبا للصلوات الجهرية وخطيبا بمسجد الأندلس في حي النسيم بسيدي معروف بالدار البيضاء، وانتهاء بدعوته للشباب المغربي بضرورة الحفاظ على كتاب الله والعكوف عليه تلاوة وفهما وتدبرا وعلى سنة النبي صلى الله وعليه وسلم تعلما وتأسيا، فكان لنا معه الحوار التالي :
أخيرا ما هي أمنيات عمر القزابري في هذا الشهر الكريم ؟
أعظم أمنية عندي أن أرى المسلمين وقد اجتمعت كلمتهم، وتوحدت صفوفهم وزالت خلافاتهم، وأن أرى أمتي وهي في ثياب العزة والكرامة، وأن تسترد المغتصبات من أراضينا ومقدساتنا، وأن يعم السلام والإسلام والأمن والإيمان، وأن يحفظ الله وطننا وبلدنا من كيد الكائدين وحسد الحاسدين، إنه مولى ذلك والقادر عليه
مواضيع مماثلة
» من هو الانسان الذي لا تريد ان ترى دموعه
» قصة المليونير الذي تحول إلى عامل نظافة في المسجد الحرام براتب600ريال
» انتقام الله سبحانه وتعالي فاتقوا الله قبل انتقامه الذي لا يردعغه رادع
» قصة المليونير الذي تحول إلى عامل نظافة في المسجد الحرام براتب600ريال
» انتقام الله سبحانه وتعالي فاتقوا الله قبل انتقامه الذي لا يردعغه رادع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى