الأسد و قطيع الأغنام
:: الاسلامي :: قصص اسلامية
صفحة 1 من اصل 1
الأسد و قطيع الأغنام
FONT color=#ff0000 size=4>بسم الله الرحمن الرحيم </FONT>
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كنت قد وعدت بعض الأخوات بقصة قصيرة من تأليفي و لكني و الله لم أستطع أن أؤلف و إليكم هذه القصة الرائعة... أتمنى أن تعجبكم....
كان يا ما كان في قديم الزمان و سالف العصر و الزمان... يحكى أنه كان هناك قطيع من الأسود القوية الكبيرة و المتلاحمة و كانت تعيش في الغابة و بدأت تتوسع في رقعتها و لكن أحد أشبال هذه الأسود ضل الطرق و ذهب إلى المرعى و في المرعى صادفه قطيع كبير من الغنم...... و هنــــــــــأ بدأت القصة.....
دخل هذا الشبل و الذي يدعىمسلم المرعى و بدأ يلعب و لم يقترب من قطيع الأغنام و لكن كبراء قطيع الأغنام رأوه و خافوا منه فهم يعلمون أن الأسود تأكل الأغنام .... اقترح كبير الأغنام أن يروضوه بما أنه صغير و كما كان يبدو عليه أنه قليل الخبرة و غض العود... فتجمع القطيع و بدؤا يمشون نحو هذا الشبل الضــــال و سألوه: أين باقي القطيع أيها الأسد الصغير؟ فقال لهم أنه ضل الطريق و أنه لا يعلم من أي طريق يذهب حتى يلحق بالأسود!!....و قررالشبل أن يبقى في المرعى مع قطيع الأغنام و بدأ بتغير هذا الشبل في البداية كان الوضع صعبا فهو يأكل اللحم و لكنه عندما رأى الأغنام و الخراف تأكل العشب فانساق ورائهم و بدأياكل مثلهم و عندما بدأ يتحول إلى أسد و بدأ يحاول الزئير لم يستطع لأنه لم يجد من يعلمه فقرر كبير قطيع الأغنام أن يعلمهالثغاء( يعني إصدار صوت الخروف) وأصبح هذا الأسد غريبا بدل أن يزأر يثغو مثل الأغنام و بدل أن يأكل لحم يأكل عشبا و هكذا تغير هذا الأسد ضمنا و لم يتغير شكليا و هذا ما ظل يؤرق رئيس قطيع الخراف.....فهو خائف من يوم يستيقظ فيه هذا الأسد أو من أن يجده أحد الأسود الأخرى...و رغم كل شيء بقي هناك مشكلة في نفس الأسد فهو لا يشعر نفسه بين أهله.. دائما يشعر نفسه غريب فالقطيع لا يكف عن تعليم الحمال الصغيرة أن الأسود هي أعدائنا و الصغار لا يكفون عنالاستهزاء بهذا الأسد والكبار يزدرونه كما أن اسمه كان غريبا فهو اسمه مسلم و هم جون و روبرت و جورج و طوني .. أقنعه بعضهم بتغير اسمه فسمى نفسه طوني و لكنهم لم يكفوا عن مناداته ب( مسلم يللي سمى حالو طوني) و ظل غريبا بينهم لا يعرف نفسة أهو أسد أم هو خروف ... و في يوم من الأيام
و صدفة .. مر بالمرعىبضعة أسود... و إذا بهم يرون هذا الأسد يتصرف كالأغنام و يثغو مثلهم عندها انتظروا حتى حلول الليل و ذهبوا إليه و اخذوه معهم وأخذزا يشرحون له عن حياة الأسود و عن طعامهم و عن تاريخهم و عن عداوتهم مع الأغنام .... و جاء كبير الأسود و بدأ يعلم الأسد الضال الزئيرفقال له: إزئرمثل أجدادك أبو بكر و عمر و علي و عثمان.!! قال الأسد الضال : ماء ماءأنا لاأعرفهمو لا أعرف ما هو الزئير. فقال الأسد:
إزئر مثل أجدادك و قل .. أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله
الله ربي و الإسلام ديني ...
و بدأ الأسد الضال يتعلم حياة الأسود و تعلم أن يزأر مثلهم و بعد ذلك طلب الأسود منه أن يعود إلى المرعى و يزأر فقط مرة واحدة فخاف الأسد و قال : إنهم أكثر مني و لديهم قرون ,... و أنا لا أستطيع إخافتهم وحدي !! قالوا له اذهب فهم يرتجفون من الزئير.... فعندما ذهب الأسد و زأر بين الأغنام و إذابهم يهربون و يرتعدون منه خوفا ... و عندها أدرك الأسد أنه ليس من قطيع الخراف .. و أنه القوي و عاد لياكل اللحم وعاد ليزأر مثل أجداده و بنادي بالحق و العدل...
الأسد هو المسلم الذي ضل الطرق و نسي دينه و نسي أجداده و اتبع الرغب و قلدهم بأغانيهم و تصرفاتهم و تحول عن غذاء روحه ألا و هو القرآن و السنة و انصرف إلى سماع الأغاني و مشاهدة الأفلام و الخراف هم أعداء الإسلام أينما كانوا ...
[أتمنى أن تنال إعجابكم و تصبحون على خير
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كنت قد وعدت بعض الأخوات بقصة قصيرة من تأليفي و لكني و الله لم أستطع أن أؤلف و إليكم هذه القصة الرائعة... أتمنى أن تعجبكم....
كان يا ما كان في قديم الزمان و سالف العصر و الزمان... يحكى أنه كان هناك قطيع من الأسود القوية الكبيرة و المتلاحمة و كانت تعيش في الغابة و بدأت تتوسع في رقعتها و لكن أحد أشبال هذه الأسود ضل الطرق و ذهب إلى المرعى و في المرعى صادفه قطيع كبير من الغنم...... و هنــــــــــأ بدأت القصة.....
دخل هذا الشبل و الذي يدعىمسلم المرعى و بدأ يلعب و لم يقترب من قطيع الأغنام و لكن كبراء قطيع الأغنام رأوه و خافوا منه فهم يعلمون أن الأسود تأكل الأغنام .... اقترح كبير الأغنام أن يروضوه بما أنه صغير و كما كان يبدو عليه أنه قليل الخبرة و غض العود... فتجمع القطيع و بدؤا يمشون نحو هذا الشبل الضــــال و سألوه: أين باقي القطيع أيها الأسد الصغير؟ فقال لهم أنه ضل الطريق و أنه لا يعلم من أي طريق يذهب حتى يلحق بالأسود!!....و قررالشبل أن يبقى في المرعى مع قطيع الأغنام و بدأ بتغير هذا الشبل في البداية كان الوضع صعبا فهو يأكل اللحم و لكنه عندما رأى الأغنام و الخراف تأكل العشب فانساق ورائهم و بدأياكل مثلهم و عندما بدأ يتحول إلى أسد و بدأ يحاول الزئير لم يستطع لأنه لم يجد من يعلمه فقرر كبير قطيع الأغنام أن يعلمهالثغاء( يعني إصدار صوت الخروف) وأصبح هذا الأسد غريبا بدل أن يزأر يثغو مثل الأغنام و بدل أن يأكل لحم يأكل عشبا و هكذا تغير هذا الأسد ضمنا و لم يتغير شكليا و هذا ما ظل يؤرق رئيس قطيع الخراف.....فهو خائف من يوم يستيقظ فيه هذا الأسد أو من أن يجده أحد الأسود الأخرى...و رغم كل شيء بقي هناك مشكلة في نفس الأسد فهو لا يشعر نفسه بين أهله.. دائما يشعر نفسه غريب فالقطيع لا يكف عن تعليم الحمال الصغيرة أن الأسود هي أعدائنا و الصغار لا يكفون عنالاستهزاء بهذا الأسد والكبار يزدرونه كما أن اسمه كان غريبا فهو اسمه مسلم و هم جون و روبرت و جورج و طوني .. أقنعه بعضهم بتغير اسمه فسمى نفسه طوني و لكنهم لم يكفوا عن مناداته ب( مسلم يللي سمى حالو طوني) و ظل غريبا بينهم لا يعرف نفسة أهو أسد أم هو خروف ... و في يوم من الأيام
و صدفة .. مر بالمرعىبضعة أسود... و إذا بهم يرون هذا الأسد يتصرف كالأغنام و يثغو مثلهم عندها انتظروا حتى حلول الليل و ذهبوا إليه و اخذوه معهم وأخذزا يشرحون له عن حياة الأسود و عن طعامهم و عن تاريخهم و عن عداوتهم مع الأغنام .... و جاء كبير الأسود و بدأ يعلم الأسد الضال الزئيرفقال له: إزئرمثل أجدادك أبو بكر و عمر و علي و عثمان.!! قال الأسد الضال : ماء ماءأنا لاأعرفهمو لا أعرف ما هو الزئير. فقال الأسد:
إزئر مثل أجدادك و قل .. أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله
الله ربي و الإسلام ديني ...
و بدأ الأسد الضال يتعلم حياة الأسود و تعلم أن يزأر مثلهم و بعد ذلك طلب الأسود منه أن يعود إلى المرعى و يزأر فقط مرة واحدة فخاف الأسد و قال : إنهم أكثر مني و لديهم قرون ,... و أنا لا أستطيع إخافتهم وحدي !! قالوا له اذهب فهم يرتجفون من الزئير.... فعندما ذهب الأسد و زأر بين الأغنام و إذابهم يهربون و يرتعدون منه خوفا ... و عندها أدرك الأسد أنه ليس من قطيع الخراف .. و أنه القوي و عاد لياكل اللحم وعاد ليزأر مثل أجداده و بنادي بالحق و العدل...
الأسد هو المسلم الذي ضل الطرق و نسي دينه و نسي أجداده و اتبع الرغب و قلدهم بأغانيهم و تصرفاتهم و تحول عن غذاء روحه ألا و هو القرآن و السنة و انصرف إلى سماع الأغاني و مشاهدة الأفلام و الخراف هم أعداء الإسلام أينما كانوا ...
[أتمنى أن تنال إعجابكم و تصبحون على خير
samsmsoso-
عدد الرسائل : 4
العمر : 31
الموقع : www.a7la-forum.all-up.com
العمل/الترفيه : الكمبيوتر
المزاج : جامد
المزاج :
الدعاء : :
sms :
تاريخ التسجيل : 23/07/2008
:: الاسلامي :: قصص اسلامية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى